لا يمكن الحديث عن الشيعة دون الإشارة إلى أنهم يشكلون إحدى الفرق الإسلامية الرئيسية، وتعتبر الفروق الرئيسية بين الشيعة والسنة هي في المعتقدات والممارسات الدينية. يعتبر الشيعة أن علي بن أبي طالب، وهو ابن عم النبي محمد، هو الخليفة الشرعي بعد وفاة النبي. وبالإضافة إلى ذلك، يؤمن الشيعة بوجود اثني عشر إمامًا، بدءًا من علي وانتهاءً بالإمام المهدي، وهو الإمام الذي يعتقدون أنه سيعود في نهاية الزمان لإقامة العدل والسلام في الأرض.
رأي أهل السنة في الشيعة يختلف باختلاف التيارات والفرق السنية، فمنهم من يعتبرون الشيعة إخوانًا في الإسلام ومنهم من يرفضونهم تمامًا. وتتراوح الأسباب التي يرفض بها البعض الشيعة بين الاختلافات الدينية والسياسية والتاريخية.
رأي المعتزلة في الشيعة يعتبر أكثر تسامحًا، حيث يرون أن الشيعة هم إخوة في الإسلام وأنهم يتشاركون في العديد من المعتقدات والممارسات الدينية. ويؤمن المعتزلة بأن الدين هو شيء شخصي ولا يجب على أحد فرض معتقداته على الآخرين.
رأي الجهمية في الشيعة يعتبر سلبيًا، حيث يرفضون الشيعة تمامًا ويعتبرونهم ضالين عن الإسلام. ويرجع هذا الرفض إلى اختلاف المعتقدات الدينية بين الجهمية والشيعة.
رأي الخوارج في الشيعة يشبه رأي الجهمية، حيث يرون أن الشيعة خارجون عن دائرة الإسلام وأنهم يتبعون معتقدات خاطئة.
رأي الصوفية في الشيعة يختلف باختلاف التيارات الصوفية، فمنهم من يرون أن الشيعة هم إخوة في الإسلام ومنهم من يرفضونهم تمامًا.
رأي البهائيين في الشيعة يشبه رأي المعتزلة، حيث يرون أن الشيعة هم إخوة في الإسلام وأنهم يتشاركون في العديد من المعتقدات والممارسات الدينية. ويؤمن البهائيون بأن الدين هو شيء شخصي ولا يجب على أحد فرض معتقداته على الآخرين.